لسان الشعب//
شرع الرئيس الحالي لجماعة هشتوكة، في توزيع الوعيد والتهديد يمينا وشمالا لتحسسه سقوطا مدويا بالدائرة الانتخابية رقم 1 برسم الانتخابات الجماعية الحالية.
وحسب مصادر قريبة من دهاليز السلطة، فإن الرئيس المذكور لم يتوقف عن التهديد المباشر وغير المباشر بتصفية خليفة قائد قيادة هشتوكة جسديا في حال انهزامه في اقتراع 8 شتنبر من السنة الجارية..
واوضحت المصادر ذاتها، أن الوعيد بالتصفية الجسدية قد وقع امام الملا كما حصل امام رئيس دائرة هشتوكة..
وتتوالى حلقات مسلسل الترهيب على اكثر صعيد، من دون رادع او تدخل حيث وصل الامر الى توأمة الارهاب والكباب بالتوزيع الرهيب للمال الحرام منذ يوم السبت الماضي “لعل وعسى” استمالة اصوات مَلَّتْ كائنا انتخابيا باهتا ثقيلا غبيا..
ويتبجح خائن الثقة هذا، بحماية يد بيضاء قام بعضها مؤخرا، وغير جلدته من حزب وطني “حزب الميزان” الى حزب اداري في منأى عن الاحرار له علاقة وطيدة بالاشرار..
ويشار ان ساكنة منطقة هشتوكة قاطبة تصاب بالغثيان لمجرد سماع اسمه مما حدى باقرباء له التبرم من الانتساب اليه من كثرة الفضائح وحجم الفساد المكون لرصيده السياسي..
ناهيك عن ما يروج في الكواليس من تورط هذا المضمحل سياسيا واخلاقيا في مجال المخدرات بجميع اصنافها، الامر الذي يفسر النعمة التي ظهرت عليه بسرعة البرق..
ويتسائل الراي العام وضميره حائر، حول سكوت من يحمل صفة ضبطية عن التهديد والوعيد بالتصفية الجسدية من جهة وعن وسيلة التنفيذ الواردة في يوم ما بحكم حجم مخه وعقله الهزيلين.. وهل هي مرتبطة بمافيا المخدرات من جهة اخرى؟