محمد عصام//
اعتقد المفوضون القضائيون بالجديدة بغبائهم، أن زميلهم المدعو “نورالدين اللبار” الذي غادر دربهم إلى درب بلدية الجديدة، يحوم حول حيطانها يسبب لرزقه، اعتقدوا أن جره للمهنة وإجلاسه على كرسي الرئاسة بمجلسها، سيعود عليهم وعلى المهنة بالنفع. فلا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، فكانت الصدمة قوية، فقد شهد ويشهد البعيد قبل القريب بالخراب الذي حل بمهنة المفوض القضائي في ظرف ثلاث سنوات2021/2018. أما المفوضون القضائيون للتو يضربون بأيديهم على صدورهم “يا لهوي خرب المهنة الله يخرب ليه بيتو”..
وعلاقة بالموضوع، فإن مفوضين قضائيين زملاء “اللبار” بالمكتب الذي يزاول به مهامه، متذمرون من اكتشاف خيانته لهم، لم يدفع واجب كراء المكتب المتساكنين به معه أكثر من ثلاث سنوات، كل شهر يدفع له الأربعة 800درهم لك واحد، اعتقادا منهم أنه يؤدي الواجب على رأس كل شهر، فإذا بهم يفاجئون بإنذار المكري حول واجب الكراء ثلاث سنوات..
وفي هذا الصدد، علق أحد المفوضين القضائيين بالقول: أن المدعو “اللبار” لم يكتف بتجفيف حسابات المجلس باختلاق سندات الصرف التي تعلم صناعتها ببلدية الجديدة، فمن مر بهذه الدار يكتسب بقوة الواقع مهارة الاختلاس..