لسان الشعب//

اعتقدت ساكنة جماعة لغذيرة بسذاجة خالصة، أن رئيس مجلسهم الجماعي المدعو”ابراهيم العارف” أعلن التوبة، حينما أطلق سراح العديد من طلبات سكان، فور إشارة بعض المنابر لنبذة من خروقاته واستهتاراته بمصالح المواطنين، لكن صاحبنا أثبت بالملموس إصراره على التمادي في الفساد والكسب غير المشروع على حساب الشعب والوطن..

وحسب مصادر عليمة، فإن كل طَلَب يُقدم إلى رئيس المجلس الجماعي بـ:لغديرة من قبل المواطن من أجل تسليمه رخصة ما، لا يمر دون ابتزاز صاحبه ماديا أو معنويا..

وعللت المصادر ذاتها قولها، بسرد تفاصيل فضيحة جديدة أقدم على فعلها رئيس الجماعة المذكور مؤخرا، لما تقدم إليه أحد المستثمرين صاحب “معمل العود” بطلب يرمي إلى تمكينه من رخصة تزويد معمله بالماء، وهنا وقعت الواقعة، حيث عمل الرئيس المعلوم على ابتزاز المستثمر المذكور، وسخر أذياله ليعلم هذا الأخير، أن استجابة الرئيس لطلبه سيكون بالمقابل، فاشْتُرِطَ عليه منح رئيس المجلس أعمد كهربائية مقابل تسليمه الرخصة، وهو ما أذعن له المستثمر المذكور ومكنه أزيد من30 عمودا، مع نقلهم إلى مزرعته المتواجدة قرب غابة الشياظمة بناحية بئر الجديد والمهارزة الساحل..

إن فضائح رئيس المجلس الجماعي بـ:لغديرة فاحت رائحتها وأزكمت الأنوف، وجعلت ساكنة الجماعة تستنكر سلوكه المشينة وتطالب بالكشف عن عورته بخصوص التسيير غير المعقلن الذي طفا على السطح إبان امتطائه صهوة رئاسة الجماعة، ولسان حال الساكنة يطرح سؤالا وجيها على الرئيس المعلوم حول الاتجاه الذي يسير نحوه؟ أم أنه يسير دون اتجاه؟ وهل تهمه وجهة المسير؟ أم لا يهمه إلا السير، ولو كان إلى حفرة من حفر جهنم؟ وللحديث بقية بخصوص فضائح هذا الرئيس التي تستدعي عدم الإفلات من العقاب..