لسان الشعب//
شهدت البارحة ليلا7 دجنبر 2020 اعتداءات شنيعة تعرض خلالها السيد. ب.عبد القادر 80 سنة ” والسيدة م.ح 64سنة وابنهما لهجوم من طرف عصابة مدججة باسلحة بيضاء وهراوات استعان بها المسمى .ع.ع. رفقة أبنائه الثلاتة ذو السوابق العدلية وزوجات ابنائه وزوجته وبناته ليصبح عدد المعتدين15 شخصا تقريبا ، منهم من هو ذو سوابق عدلية. وقد انهال المعتدون بالضرب على الرجل المسن حتى سقط مغمى عليه ولما هرعت زوجته وابنه لانقاده انهالت عليهم الهراوات والضربات المتتالية اصابتهم اصابات بليغة وكسور على مستوى اليد و جروح غائرة على مستوى الرأس ولاذ اخرون قد استعان بهم متزعم الاعتداء ع.ع من افراد العصابة بجرار في جنح الليل الى مكان غير معلوم بعد ان سلبوا الرجل المسن مبلغا ماليا كان بحوزته يقدر ب 1500 درهم . وبعد اخبار السلطات انتقل الى عين المكان رجال الدرك و سيارة الاسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفى لتقديم الاسعافات للمرأة المسنة وخياطة جرح غائر في رأسها وكذلك ابنها الذي أصيب بجرج غائر في رأسه .وقد نفذت هذه الجريمة التي لايقبلها حق أو قانون بدوار الحدادوة بجماعة مولاي عبد الله. اقليم الجديدة. ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الرجل و زوجته لاعتداءات وتهديدات متكررة من طرف المسمى .ع.ع انتهت بتسخير عصابة مدججة بأسلحة بيضاء ،و آلات حديدية حادة اختارت منتصف الليل لتنفيذ جريمتها التي تؤكدها الصور بالواضح. فمن ينصف هؤلاء الضحايا وفينا جلالة الملك العادل ورجال لا يخالفون عدله ولا يقبلون الظلم .فهل تنتظر العدالة موت المسنين كي تحكم باسم جلالة الملك بعد فوات الاوان ؟