لسان الشعب//
توصلت “لسان الشعب” بخبر على التو يفيد أن صاحب المدرسة الخاصة l’hexagone بحي السلام، استغل فرصة استعدادات التلاميذ لاجتياز الامتحانات الاشهادية المزمع اجراؤها خلال الأسابيع المقبلة، وشرع بشكل انتهازي في فتح مدرسته على شاكلة “مارشي نوار” لاستقبال التلميذات والتلاميذ لتلقي دروس الدعم في المواد الأساسية دون مراعاة للضوضاء والازعاج الذي أضر براحة السكان المجاورين، ناهيك عن استغلاله اللا أخلاقي لهذه الفرصة من أجل تحقيق الأرباح المادية على حساب جيوب الآباء وأولياء الأمور.
هذا الخرق السافر لحالة الطوارئ الصحية، خلفت استياء كبيرا في نفوس الساكنة المجاورة لهذه المدرسة، حيث تقدم مجموعة من السكان برفع شكايات في الموضوع إلى السلطات المحلیة، إلا أن جشع رب المدرسة وطمعه في جني الأموال لم يردعه، بل جعله يتمادى في تحدي الساكنة.
هذا ورغم حضور السلطة المحلية إلى عين المكان لمعاينة هذا الخرق السافر لقانون حالة الطوارئ الصحية ،لازال “شعيب الطماع” يناور السلطات بشكل لايمت بصلة للرسالة التعليمية المفروض التحلي بها، وأصبح يتفنن في اتقان أساليب “الكرابة” وبارونات بيع الممنوعات عن طريق لعبة الفأر والقط، وذلك باستقبال أفواج التلميذات والتلاميذ خلسة كلما سنحت الفرصة لذلك.
فهل ستتحرك السلطات المحلية لتنزيل إجراءات وقوانين الحجر الصحي، ووضع حد لهذا التسيب؟ أم أن لعبة الفأر والقط ماهي إلا مسرحية مخرجوها يتقاسمون الكعكة ويغضون النظر؟
وفي انتظار التطبيق الصارم للقانون نهمس في أذن شعيب الطماع ونقول كفى جشعا فتجارة المآسي لا تجلب إلا السحت والخراب.