لسان الشعب//
تكاثرت الاسواق المحظورة الخاصة بالاتجار في المخدرات إبان وقبل ظهور جائحة “كورونا”، إنطلاقا من دواوير الحي الصناعي ومرورا من دواوير أخرى ووصولا الى مدار “المصور راسو” بجماعة اولاد احسين.. إذ أصبح الخط الرابط بين الحي الصناعي بالجديدة والسبت أولاد دويب عبارة عن اسواق للاتجار في المخدرات بجميع اصنافها وب “العلالي”.. فبين سوق الكيف والشيرة والقرقوبي، تجد سوقا اخرا يزاول نفس النشاط، وبالطبع هذه الاسوق معروف مكانها، وأسماء أصحابها تلوكها ألسنة المواطن، وكأنهم تجار أسواق مشروعة، والجهة المنوط بها إيقافهم تتفرج رغم ان جل هؤلاء الاباطرة محط عدة مساطر مرجعية ردحا من الزمن دون ان تطالهم يد “الجدارمية”..
وتساءلت ساكنة الدواوير المكلومة عن المشجع الرئيسي لهؤلاء الاباطرة، بعدما تكاترت اعدادها، واصبحت تتحكم في الامورعلى طول الخط الربط بين الحي الصناعي و السبت الدويب..
وعلاقة بالموضوع، تساءلت الساكنة التابعة لقائد قيادة الحوزية حول السر الذي يكمن وراء رفع الحجر الصحي عن كل زائر لسوق المخدرات التي تباع وتشترى فيه هذه الآفة امام أم اعينهم..
غاب الامن والامان عن سكان هذه الدواوير الذين وجدوا انفسهم وابناءهم يتجولون وسط أسواق محظورة يتبضع منها المواطن من كل حدب وصوب في زمن “كورونا”. وسنعود الى التفاصيل لاحقا في اطار تحقيق حول ماسلف ذكره..