لسان الشعب//
معلوم أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، مسؤولة تجاه المواطنيـن ضحايا قطع الماء والكهرباء المباغت المسبب للضـرر، وذلك بخصوص عن الخسائر التي يتسبب فيها هذا القطع بخصوص الأجهزة الإلكترونية وغيرها.
وأنها بالطبع مؤمنة عن هذه المخاطر لدى التعاضدية المركزية للتأمين MCMA.
إلا أن واقع الحال أن المواطنين الضحايا يجرجرون شهورا طوال ليعوضوا، خلافا للقانون الذي يلزم بالتعويض في أجل لا يتعدى شهر من تاريخ التصريح بالحادث.
هذا دون نسيان التعويضات عن السكن بالنسبة لمدير المؤسسة المعلومة التي تلج جيبه، علما أن هذا الأخير، يتمتع بسكن فاخر في الإدارة تدعى “فيلا ستيلا” الواسعة جدا والمكيفة جدا، زد على ذلك، تغيير السيارة الفارهة بسيارة أكثرة فخامة منها، قبل أن تتهالك أو يظهر بها عيب يستدعي تغييرها.. والحال كما ذكر، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء الكهرباء بمستخدميها وأطرها تعيش فوضى عارمة واستهتار بمصالح البلاد والعباد سببه تسيير ممزوج بتعليمات الجهات النافذة بدكالة..و لنا عود إلى الموضوع لاحقا..