لسان الشعب//
انتشر في الأشهر الأخيرة عدوى داء الاعتداء على المفوضين القضائيين بالجديدة وهزالة أداء مهامهم والحط من كرامتهم.. إذن فمن أين مصدر هذا البلاء؟
هذا السؤال وجيه، وعلى من يهمه الأمر أن يجيب ويُشخّص المرض الذي أصاب المهنة مؤخرا، فللأمراض علاج وإن استعص العلاج وجب البتر..
وعلاقة بالموضوع، علمت “لسان الشعب” أن مسكن مفوضة قضائية وشابتين حديثا العهد بمهنة تساعد القضاء بالجديدة تعرض للهجوم في وقت متأخر من ليلة الجمعة 04/10/2019، وذلك من قبل مواطن قام بذلك بإيعاز ممن صرحت به المفوضة الضحية في محضر رسمي لدى الشرطة القضائية، والذي يعد رئيسها الفعلي.
وفي السياق ذاته، تثير “لسان الشعب” انتباه جهاز النيابة العامة بالجديدة إلى الكم الهائل من الشكايات المرفوعة في مواجهة رئيس مجلس هيئة المفوضين القضائيين المدعو “نور الدين اللبار” الذي يرفض رفضا تاما الإذعان لقرارات النيابة العامة، مما يجعل “لسان الشعب” في شخص رئيس تحريرها تتساءل وضميرها حائر حول مصدر هذه القوة التي شوهت القانون وأهله؟
هذا، وتجدر الإشارة أنه في اتصال هاتفي عقب الحادث بالمفوضة القضائية، أكدت الخبر واستغربت لادعاء الجانح أن المدعو “اللبار” رئيس مكتب المفوضين القضائيين بالجديدة عَرَّفَهُ بالمسكن وحرضه للمجيء ليلا واقتحام المنزل والاعتداء عليها، مستنكرة في الوقت ذاته، هذا السلوك الهجمي المرضي والذي لم تجد تفسيرا سوى الانتقام لعدم التصـويت وفق الرغبة وإعلان الطاعة والولاء وتحاشي إبراز الامتعاض من الوضع الكارثي الذي آلت إليه المهنة إبان فترة رئاسته للمجلس الذي يمثله.