محمد عصام//
واهمون الفاسدون، لصوص المال العام والخاص، مافيا العقار والبشر، وبمختلف المواقع، الإدارية أو القضائية أو بالمهن الحرة وغيرها، إذا اعتقدوا أن تحالفهم سيهزم جريدة “لسان الشعب” و يشل جرأتها.
لن يسلم من جريدة لسان الشعب المناضلة، إلا الشرفاء، و حتى المنافقون من الفاسدين بمختلف المواقع لا يظنون أنهم بحركاتهم و شطحاتهم ذات الوجهين مع “لسان الشعب” ستنخدع بها، فليعلموا أنهم في لائحة الانتظار، انتظار استكمال استجماع المعلومات.
ان جرأة “لسان الشعب” هي التحوز بالأدلة و الحجج قبل الصدح. هذا سر ثقة الشعب في “لسان الشعب”، لا ولن تكون مقالاتها وفق الطلب، وأنها تعهدت بمصادقة الشرفاء فقط، صداقتها مؤقتة، تنأى عنهم كلما لاح ما يثبت فسادهم و لا تجد حرجا في التصدي لهم إذا توفر الدليل والبرهان.
ان جريدة lissanchaab.com سعيتم عبر “الهاكرز” المستضيف لها إلى تخريبها، و فر خارج المغرب الفاعل، بعدما تنصل من حمايته قسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة المحامي المعلوم وكل حلف الشر ممن تصدت لفسادهم الجريدة بكل جرأتها المعهودة و بمختلف المواقع..
ولدت من جديد ومن رحم النضال والكفاح تحت مسمىlissanchaab.net ولن يفلح بارود المخزن هذه المرة في اختراقها، مهما فعل، ولن تجد الفئران الجبانة ملجأ لها هذه المرة من نيرانها، و ستظل تلاحقها بالضربات الى حين الاقالة أو الاغفاء أو الترحيل الى القبر أو الفيافي و القفار… و لن تقنع عن الفساد أينما كان وعشش بغير هذا المصير. فحي على الجهاد من جديد.