بالجديدة “شوافة” “عرافة” تحت ستار “عشابة” تحتمي ببطائق الصحافة والتمسح بالإنتماء العلوي

محمد عصام//

تخرب البيوت وتفسد العلاقات الزوجية، تشتت الأسر وتضر بالتماسك العائلي، تحت ستار المتاجرة في الأعشاب، تشهر النشاط بلوحة بباب الشقة رقم 23 نهج الرازي حي المنار بالجديدة، حيث تسكن ويسكن بجوارها سكان محترمين، قضت مضاجعهم، آلمتهم بزوارها وبخورها وحمايتها، المستفيدون من مالها والزنا بمن تعرض من زائراتها، طوعا أو كرها، وكيف لا وهي ببيتها هادفة لإخراس زوج أو عشيق وضمان التبعية الدائمة والطاعة العمياء..

صمت الجيران، مبرره الخوف من الانتقام، وحديث الإعلام مبرر فضح هذا اللون من الفساد، ومساعدة الدولة على القيام بواجبها المتمثل في وجوب محاربته.

صمت الجيران تأكد جليا مبرره، بهجوم “العرافة” “الشوافة” تحت ستار “عشابة” على جريدة “لسان الشعب” في شخص مديرها، بمجرد أن طفا المقال الفاضح المندد بالحرفة القدرة وسط السكان الآمنين في بيوتهم، تحت عنوان: “النصب بواسطة الشعوذة يغزو حي المنار وللأمن نصيب في الكعكة”.. ترى كيف غفل قائد المقاطعة الحضرية الخامسة بالجديدة الاحتراف بدون ترخيص حيث تسكن وتزاول؟ محل الحرفة يكون مكشوف يدخله العادي والبادي، ومحل السكنى والحرفة يدخله من يؤدن له، فكيف مراقبة ما يجري باسم الحرفة ببيت سكني؟ رحمة الله على العديد من الأزواج، الذين تأوي زوجاتهم هذا المكان وأمثالهم، احفروا قبوركم بأيديكم وموتوا قبل الأوان موتة واحدة، فزوجاتكم تقتلكم كل يوم تحل به ببيت “العرافة” الشوافة” تحت ستار “العشابة”، واحدة بسحركم وأخرى بتلوث شرفكم وكرامتكم، وربما على يد سفيه من حثالة المجتمع..

إن حرب هذا البيوت بات فرض عين على كل مسلم، أما السلطة التي تنوب عن الأفراد فمصيبتها أكبر، الأمن والسكينة والراحة ومحاربة الجريمة مسؤوليتها، فكيف تنام وتغفل عن وجود هذه القاذورات التي تؤرق راحة السكان؟

الصمت إذن يفهم إجازة وتقبلا وحتى ترخيصا، وقد تظن “الشوافة” “العرافة” تحت ستار “العشابة” جهرها بمقهى الموحدين وهي تعير الجريدة في شخص مديرها وتلومه وتهدده بجهرها وشهرها الانتماء للصحافة مبرزة بطائق مشبوهة، ناهيك عن التمسح بالقربى من الأسرة العلوية والحظوة بحمايتها من المخزن..

اقرأ السابق

تـــــــــــونــــــــــــس تـــــــــــــــمـــــــــــــزق الستـــــــــــــار

اقرأ التالي

تسخير قاض لرجال الشرطة بهدف ترهيب امرأة للرضوخ لرغباته الجنسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *