محمد عصام//
كان كل شيء معدا بإتقان ومرتبا بنظام وانتظام، وكل الأجواء والظروف كانت توحي بنجاح تَــدَخل جهاز الدرك الملكي الذي أشرف عليها القائد الجهوي وقائد السرية بالجديدة وقائد مركز أولاد غانم..
وفي إطار مجهوداتها الأمنية المتواصلة للقضاء على جميع الأنشطة الإجرامية المتعلقة بحيازة أو تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أولاد غانم تحت الإشراف المباشر للقائد الجهوي قائد سرية الدرك الملكي بالجديدة وبحضور السيد قائد المركز الدرك بأولاد غانم والعناصر الدركية بنفس المركز، في الساعة الرابعة من مساء يوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، من توقيف تاجر المخدرات المعروف بلقب “ولد المهري” رفقة عشيقته البالغة من العمر حوالي 50 سنة بداخل غرفة مهجورة بدوار الخيرات الذي كان موضوع مذكرات بحث وطنية تفوق 15 مذكرة بحث لدى الشرطة والدرك الملكي بتهم تتعلق بتجارة المخدرات..
وتشكل هذه الإجراءات الصارمة التي اتخذها جهاز الدرك الملكي بالجديدة ومركز أولاد غانم برئاسة القائد الجهوي انخراطا فعليا في التطبيق الجدي والأمين لمضامين الرسالة الملكية التي أوصت بالتطبيق الحازم والصارم للقانون في مواجهة عصابات إجرامية، وخاصة منهم محترفي السرقة والاتجار في المخدرات وغيرها..
وأوضحت مصادر عليمة، أن الأمر يتعلق بعملية أمنية نوعية لعناصر مركز الدرك الملكي بأولاد غانم، والتي مكنت من إيقاف المجرم المذكور الذي كان مستعدا لترويج المخدرات في كل حدب وصوب، وذلك بناء على إخبارية كانت قد توصلت بها مصالح الدرك الملكي بأولاد غانم..
وعلاقة بالموضوع، دعا المسؤولون بهذا الجهاز إلى تعزيز التعاون المشترك والمتمر وتجاوز كل المزايدات الضيقة والتحلي بالقيم والأخلاقية وتحمل المسؤولية والانخراط الجاد في مسيرة الإصلاح وتكريس الحماية الأمنية للحقوق والحريات، وفي نفس السياق دعا المسؤولون المومأ إليهم إلى عزم صادق على تكريس مبدأ الانخراط الحقيقي في المنظومة الإصلاحية والانفتاح بكل مسؤولية وتجرد..
كلام هؤلاء المسؤولين بكبر حمولته هاته، جدير أن يحظون باهتمام الإعلام ليصل إلى أكبر عدد من الناس، ليستقر في الذاكرة.. وللحديث بقية..