محمد عصام//
بحنكة وحصافة وتبصر تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد وعلى رأسهم الرأس الرئيسي للمركز، المشهود له بالصرامة والنزاهة من تفكيك عصابة إجرامية، كانت تخطط للهجرة السرية انطلاقا من إحدى السواحل التابعة لترابهم..
وتمت العملية بعد نصب كمين محكم في الرابعة صباحا من هذا اليوم، من إحباط محاولة تنظيم عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية..
وأسفرت عملية التفتيش التي أجريت في هذه القضية عن إلقاء القبض على خمسة أشخاص من ضمنهم قاصر، فيما لازالت الأبحاث متواصلة قصد إيقاف كل من له ارتباط بهذه القضية، بالإضافة إلى حجز قارب و750لتر من البنزين وعدة مجادف والشهوب الاصطناعية، زد على ذلك سيارة من حجم كبيرة نقل على مثنها الأشخاص المهاجرين والمعدات السالفة الذكر..
هذه العملية تعد نجاحا جديدا لرئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، وتضاف إلى سجل إنجازات الدرك الملكي في التصدي لظاهرة الهجرة السرية والجريمة المنظمة..
وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات المكتفة والمتواصلة التي يبدلها الرأس الرئيسي للدرك الملكي بسيدي بوزيد لمكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر..
ونسوق في هذا المقام، رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، الذي استطاع بجهده الجهيد أن يطهر المنطقة من شوائب الإجرام التي كانت تتجاذبه أطراف الساكنة ردحا من الزمن في كل حدب وصوب..
ولم يقف اجتهاد الرئيس المذكور عند هذا الحد، بل زاد في تكثيف الجهود وأحبط عدة علميات، كان مخطط لها من قبل عدة مجرمين، وعلى رأسها تلك التي كان مزمع تنفيذها في القريب العاجل بالدواوير المتاخمة للمنطقة، وجاء ذلك، على ضوء الجهود المبذولة التي تم تكثيفها في الوقت الذي كان المجرمون يصولون ويجولون ويتقمصون صفة الآمر والناهي بالمنطقة..
والحال كما ذكر، ويبقى رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد يتصدر قائمة الدركيين بإقليم الجديدة أمام تحركاته الهادفة، الرامية إلى التصدي للإجرام بجميع أصنافه، الأمر الذي جعل شرفاء العلم والمعرفة بالمنطقة يشيدون بالسلم والسلام والأمن والأمان الذي طفا على السطح جراء التدخلات الصارمة والنزيهة التي يقوم بها بشكل روتيني..