لسان الشعب//
تفجر بحر هذا الأسبوع جريمة “العْسَايْكْرِي” المدعو “موسى شدكان” الذي يقطن بشارع عبد الرحمان الدكالي عن طريق عرقلة عمل شركة “ركراكي السعادي” التي تشتغل من أجل بيع وإصلاح العجلات، وذلك بركن سيارته أمام محل الشركة من أجل عدم دخول وخروج السيارات والزبناء لقضاء أغراضهم حسب الظاهر المرئي..
هذا “العْسَايْكْرِي” المتقاعد استطاع بدهائه الماكر أن يعرقل سير عمل هذه الشركة، في إشارة منه إلى توقيف أشغالها لفائدة الغير وتسلم أموالا بإيعاز منهم وغايته أن يبقى له نصيب في الكعكة مدى الحياة..
إن تصرف هذا “العْسَايْكْرِي” اعتبرته الساكنة جرم مشهود يستدعي تدخل الجهات المعنية من أجل إنقاذ هذه الشركة من براثين فساده وتشدقه بعلاقاته ببعض رجال السلطة..
وحسب وثيقة تتوفر عليها “لسان الشعب” تفيد أن هذا “العْسَايْكْرِي” بعد عرقلة سير العمل بواسطة سيارته قام بإحداث مزهريات للإمعان في عرقلة المرور إلى باب الشركة..
وإلى ذلك علمت “لسان الشعب” أن رجال الأمن، قد عاينوا ذلك فور إخبارهم من قبل صاحب الشركة، وقرروا مواجهته إلا أنه اختفى عن أنظارهم بمجرد أن طفت هذه الفضيحة على السطح، ومن المحتمل أن يفر إلى إحدى البوادي لكي يتملص من العقوبة التي هي جديرة بالذكر..
وما سلف ذكره، جعل سكان الحي يخرجون عن صمتهم ويشرعون في الامتعاض من تصرفات هذا “العْسَايْكْرِي” وحركاته المشبوهة داخل الحي على المستوى المادي والأخلاقي..
هذا الجرم بهذا الحي وفي ظل هذا “العْسَايْكْرِي” جعل التهمة لدى الرأي العام ثابتة حتى يثبت العكس، خصوصا وأن هذا “العْسَايْكْرِي” عاش ردحا من الزمن بهذا الحي الذي كتب له أن يتولى أمر حكمه.. فمن هو هذا “العْسَايْكْرِي” الذي يتباهى بالحكم على هذا الحي المعروف سكانه بــصرامة “أولاد الناس”.. ولنا عودة إلى موضوع لاحقا..