محمد عصام//
لا يخفي على الكثيرين أن عددا من المفكرين قد نصحوا بدراسة علم مهنة الطب، لأن هذه المهنة وحدها من تدلنا على الصواب عندما يفقد المرضى صوابهم..
بتوفيق من الله تم تناول هذه المادة الإعلامية المتواضعة، أساهم بها، في ورشة تنوير درب علاج الناس من قبل الدكتور: “إبراهيم عروش” الذي يزيد انتباها إلى فعاليته في علاج الأمراض الناتجة عن إصابات متفشية في الأمة..
واعترافا بالجميل، أشكر الدكتور “عروش” على السير والصبر على الأذى، إذ النصر مع الصبر، وإبليس لن يترك طرق الخير سالكة باليسر..
الدكتور “عروش” جالسني ساعات طويلة ومنذ سنين، وعاين التدرج في الشفاء لألوان من الحالات المرضية، وعاين الشفاء الحاصل لألوان أخرى، وهو أول من نصح المرضى إبان زمن الكورونا بتوثيق الحالات بالصوت والصورة، لتكون الاستفادة أكثر، لكيلا تضيع ثمرات سنين من التجربة، فكان بحق في المساعدة والتنظيم والتصفيف والتصحيح..
وبخصوص الدكتور “عروش”، فإن كافة المواطنين الجديديين ينعتــونه بكل صدق بـــ: “الظاهرة” في عالم الطب وعلاج الأمراض، فقد بدأ متواضعا وتلقــف الطريقة واجتهد وزاد وأصاب وأفلح، ووفــقـــه الله، فأفاد واستفاد، ونفع الله به وعلى يده العديد وخاصة فقراء وبؤساء المنطقة..
طفح الكيل واشتدت الأزمة، ارتفع التنديد بالحريق الصامت الذي يصيب قبل الأبدان من أجل المواطنين الجديديين فور أن علموا أن الدكتور: “عروش” غادر الوظيفة العمومية في إطار تقعد نسبي، سيتم فتح عيادة طبية في القريب العاجل، ولا يرضى أن يكون محط ابتزاز من قبل المبتزين الذين أصبحوا يظنون أنهم حكموا البلاد، ولن يتألموا لعاقبة الأمور، لأن حي بداخلهم ميت، قتلهم الحرام وحبهم لأولاد الحرام، وإذا كثر أولاد الحرام فعلى الدنيا السلام..