لسان الشعب//
يشتكي أعوان سلطة من موظف بعمالة مديونة يبتزهم في مبلغ 50 درهم للفرد مقابل منحهم أذونات “بونات ” البنزين الخاصة الدراجات النارية وانهم يفرض عليهم تمكينه من هذا المبلغ مقابل حصولهم على بون بمبلغ 150 درهم، ويجمع ما يفوق مليون سنتيم من هذه العملية بشكل دوري.
وأسرت مصادرنا الموثوقة جدا، أنه يدعي أن له نفوذ على مستوى عمالة مديونة، وأنه يتحكم في مصيرهم المهني، لدرجة أنه استطاع توظيف ابنه بباشوية مديونة، وقريبته بمقر عمالة مديونة ضاربا عرض الحائط تكافؤ الفرص والتوجهات الملكية في هذا الشأن.
وأضافت مصادرنا أن أعوان السلطة بمديونة، يرددون “يا قاسم” يا قاسم الجبارين وناصر المستضعفين، بأكف الضراعة طلبا لإجلائه، و خوفا من بطشه بسبب وشاياته الكاذبة ضدهم، معلنا قدرته في تحكمه في مصيرهم المهني، لدرجة أنه يوجه رجال السلطة الجدد ويبسط أمامهم لائحة أسماء فعاليات حقوقية ومدنية تؤمن محاربة الفساد، وتناضل من أجله، ويحاول تلطيخ وجهها أمامهم ،في محاولة لإقحام هؤلاء المعينين بالمنطقة، في خانة الشرذمة الفاسدة التي ينتمي لها منها موظفون ومنتخبون وهلم جرا والتي تؤمن بجمع الثروات على حساب أي شيء اخر لا يهم.
وطالب أغلب المتضررين من سلوكاته، من الوالي المهيدية إبعاد هذا الفيروس الذي يحاول جاهدا مأسسة الفساد، وتوسيع قاعدته بالإقليم، لدرجة أنه يحاول التحكم في رجال السلطة الجدد بوسائل دنيئة.
ويذكر أن أعوان السلطة بإقليم مديونة يتجاوز المائة، ما يفسر ان هذا الموظف أصفر الوجه، لا يخجل من ابتزازهم جميعا شهريا، وتقدر مداخيله من هذه العملية بما يفوق 10 آلاف درهم شهريا.