لسان الشعب//
بحكم الاحتكاك اليومي مع معاناة المواطنين بالمحاكم، تدري “جريدة لسان الشعب” تفاصيل اشتغال القضاة في أحكامهم والمحامين في مقالاتهم و مذكراتهم والموظفين في محاضرهم واجراءاتهم والمفوضين في محاضرهم و تبليغاتهم.
وبحكم الاحتكاك اليومي مع معاناة المواطنين بالمحاكم، أصبحت “لسان الشعب” بحرأتها وجهة لضحايا الظلم والغدر والفساد. هذا الأخير موجود بمختلف المواقع، لا يخلو منه بيت، سواء بيت السلطة وادارة الشأن المحلي، أو بيت العدل بكل مكوناته. بيت العدل يفترض النقاء لكنه مفقود، زاده تلوثا عناصر فاسدة شاردة ماردة ببعض المهن، استغلت بعدها عن أنظار جهات المراقبة وخبطت خبط عشواء سنين طويلة كما يحلو لها ويطيب، لم يصلها عبر الشكايات الا القليل الناذر، ولحربائية المفسدين يعرفون كيف يضللون حتى النيابة العامة و قضاء الحكم، بشكل مشبوه. سقطت بيد “لسان الشعب” شجرة تحمل بين أغصانها جريمة غدر، لا تحتاج لجهد لادراكها، العادي والبادي يعرف أن سقف أتعاب المفوض القضائي عن تنفيذ مبلغ يقل عن 3000 درهم هو 150 درهم، فما هو مبرر 330 درهم ؟ مبلغ الغدر هو هذا المبلغ الذي لا مبرر له ولو استعان بكل حيسوبي الكرة الأرضية لن يجد لنفسه مخلصا من جريمة الغدر. هذه شجرة لعلم من يجب، وانها لمثيرة لفضول تفتيش الغابة بـ”كراج محمد زلواش” بأزمور لاكتشاف المزيد، فهذا الجسم العليل يحتاج للعناية الفائقة لتخليقه.
ونعد القارئ العزيز بنشر سلسلة على شاكلة الأفلام التركية، تهم كل المشتكى بهم والبينة الجدية فيها، المبررة لعرضها ومناقشتها من طرف الرأي العام مع تبيان مدى صوابية المشتكي من تحامله وكيده، الحلقة القادمة مع المفوضة “رقية زنيبي” يليها المفوض “اللبار نورالدين، يليه “عبد العزيز العوني” يليه “زموري المنكادي”، يليه الحجوي العياشي، يليه سعيد بوغابة، يليه “علي العافري” يليه “التباري الشنوني” يليه “عبد الله المرغيشي” والقائمة تطول..