لسان الشعب//
بجهد جهيد، وبحنكة وحصافة وتبصر، استطاع قائد مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد أن يضع حدا لبعض أباطرة الإجرام بالمنطقة التي حل بها في الأشهر القليلة الأخيرة، وذلك في إطار محاربة ومكافحة الجريمة والحد من انتشار ظاهرة الهجرة السرية عبر قوارب الموت، بالإضافة إلى التصدي لبارونات مادة الشيرة والكيف وأقراص الهلوسة وكوكايين ذات التأثير المرتفع..
ونسوق في هذا المقام، العملية المحكمة موضوع حجز قاربين تقليدين للصيد، الأول ضبط بجماعة مولاي عبد الله وعلى متنه شخصين وبحوزتهما كمية هائلة من الوقود، فيما الآخر ضبط بجماعة سيدي عابد يمتطيه أربعة أشخاص وبحوزتهم (300 لتر وقود مدسوسة في 28 برميل) ولازال البحث جاريا حول من كشف التحقيق على تورطه..
ولم يقف اجتهاد القائد المذكور عند هذا الحد، بل زاد في تكثيف الجهود وأحبط عدة عمليات، كان مخطط لها من قبل المهاجرين السريين، وعلى رأسها تلك التي كان مزمع تنفيذها في القريب العاجل بمولاي عبد الله وسيدي بوزيد. وجاء ذلك على ضوء الجهود المبذولة التي تم تكثيفها على مستوى الشريط البحري..
وفي موضوع ذي صلة، علمت “لسان الشعب” أن دوريات الدرك بقيادة القائد المومأ إليه، تمكنت أول أمس من إيقاف ثلاثة أشخاص بدوار أولاد الشاوي وبحوزتهم كمية مهمة من مادة الكيف والشيرة، في الوقت الذي كانوا يصولون ويجولون ويتقمصون صفة الآمر والناهي بالمنطقة..
وأمام التحركات الهادفة للقائد المذكور ومن معه، وأمام التصدي للإجرام بجميع أصنافه، جعل شرفاء العلم والمعرفة بالمنطقة يشيدون بالسلم والسلام والأمن والآمان الذي طفا على السطح جراء التدخلات الصارمة والنزيهة التي تقوم بها الدوريات بشكل روتيني..
إذن، فطوبى للدرك الملكي بسيدي بوزيد على السرعة في إيقاف المجرمين من جهة، وتطهير المنطقة من كل الشوائب من جهة أخرى..
وعلاقة بما سلف سرده من خلال هذا المقال المتعلق بالتنويه والإشادة لفائدة درك سيدي بوزيد، سيقول المنافقون شيئا، لأن ما عَوَّدْناهُم الشكر وهو ناذر منا نَذْرَة الحق وأصحابه، والله لو ظهر منهم شيئا غدا يسيء لجهاز الدرك لَشَهَّرْنا بهم تشهيرا..