لسان الشعب//
الزمامرة مجرد قرية فلاحية، السكان يتعايشون فيما بينهم، النقل والتنقل معظمه يعتمد العربات والجرارات و”البيكوبات ” والشاحنات و” التربورتات” و”الهوندات” وغيرها.. الارتباط بالمركز وطيد، منه التسوق ومنه التزود بالحاجيات، وبه عرضها للبيع… الحركة لهذا المركز اصبحت تؤرق السكان. الشرطة حديثة العهد بالمركز.. هذا الجديد على السكان بدل جعله في خدمة المواطن باستدراج الاستئناس والتربية والتآلف، بعض عناصر الشرطة الحضرية أوشكت على الإحالة على التقاعد
قادمة من حدق المدن، وجدت في هؤلاء البدو البسطاء الفرصة سانحة لجمع المال، اشهر الوجه القبيح فاشتهر به فاستغله في الابتزاز. هذا حديث القوم انتشر بين النساء والرجال وحتى الاطفال.. فصار بعضهم يحدر البعض من “البهجة”.
ان المواطنين اليوم وبالمداشر والقرى خاصة في حاجة إلى شرطة تخدمهم وتوصل اليهم رسالة التسامح والتضامن، لا الى عناصر تتحسس اخطاءهم وتتجسس على ضعفهم، تصيره مصدرا لدخل اضافي، تحسن به حالها المادي على حساب البؤساء، لأن هؤلاء وحدهم من يرضخ للابتزاز، أما الأقوياء مالا وسلطة ونفوذا فلايقدر البهجة على مجرد مراقبة أوراق وسائل نقلهم وتنقلهم.
يتعين على من يعنيه أمر رعايا جلالة الملك الفقراء- البؤساء بالمداشر والقرى وأمر “البهجة” وامثاله الاسراع الى التدخل واستدراك خطا الوجود وطول التواجد وما يترتب عنه من أضرار للناس.
وتعد الجريدة كل من يعنيه أمر هذا الامر باستمرار الاهتمام والتتبع،. وتعلن فتحها لائحة الامتعاض وما يليها..