لسان الشعب//
قضية مثيرة تخص مجرمين يحترفون السرقة على مستوى منطقة أولاد فرج. قضية أذهلت الساكنة وجعلتهم يتساءلون وضميرهم حائر، حول مكر ونباهة هؤلاء اللصوص اللذين يستعملون مختلف الأساليب الاحتيالية في تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى خلق الفتنة داخل أوساط الساكنة..
إذن، فما طبيعة هذه القضية التي تم إجهاضها في المهد من قبل رجال درك مركز أولاد فرج المشهود لهم بالحنكة والحصافة والتبصر من حيث التصدي للإجرام بجميع أصنافه..
القضية تتعلق بسرقة بندقية “خْماسيَّة” من داخل سيارة قناص، ركنها بجانب إحدى المقاهي الكائنة على مستوى الطريق المؤدية إلى مدينة سطات، ليستريح ويكمل المسير إلى الوجهة التي يريد، وبعد احتسائه لكوب من القهوة ومغادرته للمقهى، وإثناء امتطائه للسيارة تفاجأ باختفاء بندقيته، فأصيب بالدهشة والذهول قبل أن يتصل بالدرك المذكور الذي يقف بالمرصاد بضمير مهني صِرْفٍ على الجريمة قبل وقوعها، وإن وقعت فإن مرتكبيها لن يعمروا طويلا. وهو ما حصل في هذه القضية حيث تم إيقاف المجرمين المعنيين في ظرف زمني لا يتعدى 36 ساعة..
وأمام هذه العملية التي هي موضوع سرقة بندقية، والتي كان بواسطتها يمكن أن يقع المحتمل المحظور، وأمام يقظة وحزم وصرامة رجال الدرك المومأ إليهم الذين أوقفوا نزيف هذه القضية، جعلت شرفاء العلم والمعرفة بمنطقة اولاد افرج يشيدون بالسلم والسلام والأمن والأمان الذي طفا على سطح المنطقة جراء التدخلات الصارمة والنزيهة التي تقوم بها الدوريات بشكل روتيني.
اذن، فَطُوبَى للدرك الملكي بأولاد فرج على السرعة في إيقاف المجرمين من جهة، وتطهير المنطقة من كل الشوائب من جهة أخرى..