محمد عصام//

علمت “لسان الشعب” أن الوكالة المستقبلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة، تعيش حالة ذهول في عهد المدير الجديدة، فالعلاقة المشبوهة مع الكاتب العام لنقابة الوكالة المذكورة تكاد تسطير على انشغالات المستخدمين.. و يتساءل العديد من هؤلاء عن السر وراء انبطاح مدير الوكالة لرغبات الكاتب العام المشار إليه. هذا الأخير سخر الوكالة المومأ إليها لخدمة أفراد عائلته وأفراد عائلة زوجته، ويسعى جاهدا لتشغيل زوجة ابنه، وموازاة مع ذلك، استغرب المستخدمون عرقلة تشغيل مواطنة منحدرة من طبقة الشعب المغلوبة على أمرها رغم نجاحها في المباراة، واضطرت لرفع دعوى ضد الوكالة وتحمل تكاليف التقاضي بالرغم من غياب المبرر لذلك، وهي الدعوى التي أنصف من خلالها القضاء الإداري المواطنة المذكورة، والحكم في طور التنفيذ ضد الوكالة المعلومة..

يحدث هذا في الوقت الذي يشغل الكاتب العام زوجته بنادي الوكالة شبحا، ويتدخل لابنه الغير المُرَسَّم فيحظى بامتيازات يفتقر إلى المُرَسَّمون كالسيارة والساعات الإضافية وغيرها…

وأوضحت ذات المصادر حيدة الإطلاع،أن الامتحانات في عهد الإدارة الحديث بالوكالة المذكورة تكاد تكون صورية، يجرى التلاعب بملف التشغيل بالوكالة في واضحة النهار، ولعل الكاتب العام المعلوم خير المثال على ذلك.

إن الخُطَبَ، والوعود بربط المسؤولية بالمحاسبة وحتى التهديد بتشديد التفتيش والعقاب، لم يعد بالعلاج الكافي لتني المسؤولين الفاسدين عن التمادي في الفساد. الشيء الذي يزيد في درجة الاحتقان الشعب.

فلا شيء بمستور،كل ما يجري معلوم للشعب، إن لم يكن معلوما لمن هم بموقع المحاسبة والتتبع والتقويم في الأمد الزمني المعقول.

إن “لسان الشعب”، تلمح ليتحرك أهل الحركة، قبل أن تفقد الحركة معناها وقيمتها بحلول الطوفان.. وللحديث بقية..