محمد عصام//
سحب الترخيص هو القرار المناسب لواقع الحال، فور وصول خبر انحراف الاستغلال. لكن هذا ما حصل، والسبب مضاعفة السعر..
لم يعد الإعلام رسالة لتعرية الحقيقة والتحذير من الخطيئة والحث على التقويم والتصحيح، بل أصبح في عز المسؤولية الفاسدة ذريعة لزيادة الاتاوة.
فهل ما يزال في الحياة من حي لمن نكنب، أم أن لا حياة لمن تنادى؟
على إثر المادة الإعلامية السابقة حول “مزيويقة” “الخمارة القمارة الدعارة” التي تعيث فسادا في حق شباب الأمة المعول عليه غدا تسيير الشأن العام..
وإلى ذلك، علمت “لسان الشعب” أن ردة فعل المدعو “ماكلو” لم تتعد الجهر بالشماتة، لكون المادة الإعلامية السابقة سببت له مضاعفة ثمن التستر على الاستغلال الفاسد المنحرف عن الترخيص.
فهل صارت “لسان الشعب” مجرد “حياحة” للقناصة؟
فإذا كان الأمر كذلك، فسنكتب غدا لقوم آخر وبهدف آخر غير التنبيه للإصلاح، وإنما لليقضة من أجل سحب الحصير من تحت ارجل البعير..