
لسان الشعب//
طفح الكيل واشتدت الأزمة، ارتفع التنديد بالحريق الصامت الذي يصيب الأرواح قبل الأبدان، حريق يلتهم جماعة الغنادرة بهشيم فساد العضو بالجماعة ينتمي لحزب العدالة والتنمية الذي تحوم حوله العديد من الشبهات، منها الضلوع في ملفات المواطنين من أجل استغلال الثراء الفاحش المشبوه، وله غرور أوصله إلى التورط في إهانة المسؤولين بإقليم سيدي بنور، فافتضح أمره بأطماع ملفات الساكنة. والرأي العام والمتتبعين للشأن السياسي يطالب بتدخل عامل الإقليم لرد الاعتبار لرجال السياسة الذين لهم حنكة وحصافة وتبصر..
والحال كما ذكر، ولما كان “الخلفي” وزيرا وبرلماني بسيدي بنور، كان هذا العضو المشار إليه يمتطي صهوته، ويتسلم الملفات على حسابه من الموطنين لفائدة سلطة المال والنفوذ، بالإضافة إلى ذلك، لم يسلموا أصحاب بطائق التعبئة وأصحاب الخضر والفواكه وأصحاب اللحوم وغيرهم من غطرسته وبطشه، ويدعي أنه يسير الجماعة الترابية، ولما فطنوا به الساكنة سموه “مسيلمة الكذاب”..
وفي السياق ذاته، يستعمل هذا العضو الدراجة النارية التي يشتغل بها كساعي البريد بالزمامرة في الحملات الانتخابية، ويتساءل المواطنون كيف يعقل ويصدق أن يستعمل هذه الدراجة النارية في ذلك؟ وسينال هذا المنبوذ جزاؤه في الاستحقاقات المقبلة..
ويشاع والشائعة بوزن الحقيقة، ووفق مصادر وثيقة الاطلاع، أن هذا العضو “المشاوري” يزود بعض نشطاء الفايسبوكيين خارج أرض الوطن بمعطيات لا أساس لها من الصحة بغية الانتقام من بعض السياسيين وبعض القضاة بابتدائية سيدي بنور، ويبقى هذا الجرم المشهود كفيل بتنزيل المضامين الهاتفية لكشف ما إذا كان متورط..
ولحجم الفضيحة وحساسية الظرفية، والرغبة في تأجيج الوضع المتأزم مجتمعيا من طرف العضو المذكور الذي يريد تلطيخ أفكار السياسيين الناجحين في العمل السياسي، الذين حققوا نتائج إيجابية في جلب المشاريع محليا وإقليميا، وساكنة المنطقة تفتخر بأعمالهم النزيهة..
ولعل خطورة السكوت عن منكر هذا العضو من قبل الساكنة بالمنطقة والغضب الذي يختلج صدورهم جراء هذه الفضائح المدوية، تستدعي الاحتجاج ليرتاح بالهم بوضع النقط على الحروف بدل التحريف..