
محمد عصام//
أصبح واضحا في إطار العمل الدؤوب الذي يقوم به رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، الذي يستعمل طاقاته الفكرية التي يتوفر عليها بكثرة من أجل وضع حد للإجرام في إطار العلم واليقين المبني على الفكر والعلم الذي أصبحت تفوق كل تقدير، فهو لا ينساق وراء سلطة المال والجاه والنفوذ وينظم العمل بعقلانية وإنسانية..
وعلاقة بالموضوع، تمكنت أول أمس عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد برئاسة الرأس الرئيسي بالمركز من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص قاصرين من دوار “تيكني” من أجل سرقة الهواتف عبر التهديد بالسلاح الأبيض، فاتخذت السلطة الأمنية المذكورة إجراءات قانونية ضد هؤلاء القاصرين بسبب ارتكابهم جرائم السرقة والتهديد بالسلاح التي تعتبر جرائم خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب قانونية وخيمة، بما في ذلك العقوبات السالبة للحرية التي تم التعامل معها وفق القانون، مع مراعاة حقوق المتهمين وضمان حصولهم على محاكمة عادلة..
والحال كما ذكر، فالشكايات التي تقدم بها المواطنون في مواجهة هؤلاء القاصرين من أجل السرقة والاعتداء والتهديد والابتزاز التي تتعلق بجرائم جنائية، مكنت الدرك الملكي بجد من ضبط المتورطين والحصول على الجرم المشهود الذي طال هؤلاء المجرمين، حماية للمجتمع من الآثار السلبية..
وفي السياق ذاته، فلا يغيب عن أحد، أن رسالة الدرك الملكي بسيدي بوزيد تسعى في تكامل وتوافق إلى تحقيق غاية سامية ونبيلة ومصيرية هي تحقيق العدل بكل مَعانِـــــيه. فالدرك الملكي بسيدي بوزيد مؤسسة قانونية وتلعب دورا رياديا في عدد من المجالات، ونشاطها واختصاصاتها توفر لها كل الضمانات التي تؤكد لها محاربة الجرائم..
وعلى غرار ذلك، فالدرك الملكي بسيدي بوزيد جهاز العدالة، فهو مركب أو مصنع يستقبل المواد الخام أي الشكايات والمنازعات المعقدة، ويعمل في النشاطات الهادفة إلى إدخال تحسينات على القانون وعلى النظام القانوني، ويمتنع عن القيام بأعمال مالية التي من شأنها أن تنعكس سلبا..