لسان الشعب//

لم يثير انتباه سكان الزمامرة الجرم الجديد الذي تصدى له الدرك الملكي بالمنطقة، بقدر ما أثارهم الجرم الذي وقع إبان شهر رمضان والذي حاربه الدرك الملكي برئاسة الرأس الرئيسي لمركز الزمامرة المدعو “مولاي الرشيد السعدي”، هذا الأخير طهر المنطقة من الشوائب وساكنة المنطقة تصدح بأن له كفاءة عالية ومشهود له بالحنكة والحصافة والتبصر..

وفي السياق ذاته، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالزمامرة برئاسة رئيس المركز من إلقاء القبض على مجرمين إبان شهر رمضان ما في ذلك 5 أشخاص يتاجرون في المخدرات، بالإضافة إلى شخص آخر كان له 5 مذكرات بحث من أجل اعتراض السبيل والسرقة، الأمر الذي جعل ساكنة المنطقة تنوه باجتهاد رئيس المركز الذي استطاع بذكائه أن يتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الجرم المشهود بالكفاءة والمهنية في أداء العمل الأمني، وشمل هذا الذكاء استخدام التكنولوجيا الحديثة لجمع الأدلة والتحقيق في الجرائم، بالإضافة إلى تطبيق أساليب التحليل والاستنتاج لاكتشاف الجرائم والمتورطين فيها..

وعمل رئيس المركز بشكل تعاوني مع الدركيين لتبادل المعلومات والتنسيق في العمليات الأمنية واستخدام أساليب مبتكرة لاقتحام مواقع الجريمة وجمع الأدلة، فأصبحوا هؤلاء الدركيين الذين تحت نفوذه يعملون بجد لضمان السلامة العامة ومكافحة الجريمة، ويستخدمون كل الوسائل المتاحة لهم لتحقيق هذا الهدف..

وتعلم الدركيون بالزمامرة من قبل رئيس المركز، توقيف المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة، وتطبيق القوانين واللوائح لضمان حماية السكان، والعمل على منع الجريمة من خلال التوعية والتثقيف..

 والحال كما ذكر، فرئيس المركز المذكور يساهم في تعزيز الشعور بالأمان والاستقرار في المجتمع، ويعمل على حفظ الأمن والنظام في المنطقة ومكافحة الجريمة والتحقيق في القضايا وتقديم المساعدة للمواطنين وحماية حقوقهم..