لسان الشعب//

عندما يتعرض مرفق عمومي لسوء التدبير، ويصل الخبر إلى جريدة “لسان الشعب” ما عبر مصادر وثيقة الاطلاع أو مصادر عليمة، فتقوم بالنشر لما توصلت به، بقصد المساهمة في تخليق الشأن العام. القانون حمى الجهة المعنية ضد اي إدعاء كاذب، بمشروعية الرد والتفنيد..  

وعلاقة بالموضوع، نسوق من خلال هذه المادة الإعلامية فحوى فضح أحد مفتشين الشرطة الذي يشتغل بمدينة الزمامرة ويبتز أصحاب الدراجات النارية وأصحاب العربات والمتاجرين في الخضر وغيرهم، يجلب أموالا باهظة ويستعملها في إطار القمار، فهو موضوع خطير ومتعلق بالفساد والخيانة العامة.

 على سبيل المثال، يعتبر ابتزاز المواطنين من قبل مسؤولين جريمة خطيرة ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قانونية شديدة، بما في ذلك السجن والغرامات.

وهناك دليل على أن مفتش الشرطة يبتز أصحاب الدراجات النارية وأصحاب العربات والمتاجرين في الخضر وغيرهم، يجب أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة وضمان المساءلة. ويشمل تحقيق شامل في الموضوع من حيث جمع الأدلة والشهادات وتقديم التهمة إلى القضاء لتحقيق العدالة والمساءلة، ومن المهم أن يتم مكافحة الفساد والخيانة العامة في جميع المجالات..

وفي السياق ذاته، قال مصدر وثيق الاطلاع بشكل بَيِّن أن:

 الخيل داو ليه العقيل

عمر حول الزمامرة إلى درب عمر

الكل يؤدي الإتاوة

لا يفلت من أداء الإتاوة خضار أجزار أو خطاف

حتى مول زعزع كيجي يزعزعو كل عشية

ياكل ويشرب في لاكار ويتسارى في كل أحياء المدينة يتصيد ضحاياه

ثم ينتقل بكل ما جمعه إلى القمار على سباق الخيول وحتى الكلاب ليعود في اليوم الآخر إلى عادته ينتقل من زبون إلى آخر ومن ضحية إلى أخرى.