بعض دركيو هشتوكة يرفعون قدر الأتاوة فور صدور مقال إعلامي يفضح المجرمين   

محمد عصام//

إيقاف الشقيقان اللذان يتاجران في المخدرات بدوار سيدي حمو جماعة سيدي علي بن حمدوش من قبل رجال درك مركز هشتوكة هو القرار المناسب لواقع الحال، فور نشر هذا الخبر حصل ما حصل، والسبب مضاعفة السعر..

لم يعد الإعلام رسالة لتعرية الحقيقة والتحذير من الخطيئة والحث على التقويم والتصحيح، بل أصبح في عز المسؤولية الفاسدة ذريعة لزيادة الاتاوة.

فهل ما يزال في الحياة من حي لمن نكتب، أم أن لا حياة لمن تنادي؟

وعلى إثر المادة الإعلامية السابقة (شقيقان يتاجران في المخدرات بدوار سيدي حمو أزيد من 6سنوات ودرك هشتوكة لا يهمهم إلا ما جنوه على حسابهما).. والتي فحواها هو محاربة هذه الآفة التي تؤدي بشباب الأمة المعول عليه غدا تسيير الشأن العام إلى الجحيم..

وإلى ذلك، علمت “لسان الشعب” أن ردة فعل الشقيقان لم تتعد الجهر بالشماتة، لكون المادة الإعلامية المشار إليها سببت لهما مضاعفة ثمن تستر الدرك المنوط بهم إيقافهما.

فهل صارت “لسان الشعب” مجرد “حياحة” للقناصة لما تناولت معالجة المعضلة لتنظيف البيئة من هذه الآفة، وكأن الأمر شبيه بصياح الحياحة بالغابة لينعم الصيادون بالطرائد الثمينة. يخرج دركيون بالمركز المذكور للتحجج بـ:”لسان الشعب” والربح أكثر، والانتفاع وليس لهم حق التصدي إطلاقا..

فإذا كان الأمر كذلك، فسنكتب غدا لقوم آخر وبهدف آخر غير التنبيه للإصلاح، وإنما لليقظة من أجل سحب الحصير من تحت أرجل البعير..

اقرأ السابق

تنامي عدد المرضى نفسيا وعقليا بزمامرة يشكل خطرا على المواطنين 

اقرأ التالي

فساد المنتخبين والمسؤول الأول عن إقليم سيدي بنور يذكرنا بالمقطع الشهير لناس الغيوان: “أنت شْفَيْفِير مَتَسْوَاشْ نْعَالَة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *