لسان الشعب//
تناولت “لسان الشعب” شرطة المرور بالزمامرة في غضون أسابيع، وبالطبع لا نار بدون دخان، سيل من التظلمات من السلوك المقيت لبعض عناصر هذه المخلوقات الغريبة التي حلت بالبلدة حديثا، كحلول الأطباق الطايرة أرقت الفئة المستضعفة من الساكنة، التي تعتمد على الدراجات وسيارات النقل سواء الأشخاص أو البضائع والجرارات وغيرها..
لم يكن لهذه الفئة سابق عهد بالمعاملة مثلها، مع عناصر الدرك الملكي.. تكرر السلوك السيئ من عناصر سيئة الذكر، من رجال شرطة المرور، فعاد معه السكان إلى تذكر أقوال عبد الرحمان المجدوب.. ” دكالة كَاعَ كبيرة ما يْدَرِّيوْها مْدَارِي خَاوْفِي عليها من حُكْمْ الدْرَارِي”
والجواب كامن في كون الزمامرة مقبرة تأديبية. العناصر المغضوب عليها تعمر بها بحسب حجم الخطأ والذنب. فلا أحد بِرَاغِب على الاشتغال بالزمامرة، وهل يقبل عاقل السكن بالجديدة والعمل بالزمامرة والذهاب والإياب كل يوم؟
هذا عربون العزوف عن العمل بالبلدة، وبالتالي يكثرون الأخطاء وكسر الخواطر، وكلما كثر الامتعاض منهم، يجري تنقيلهم.. وهذا هو مسعاهم.
على الإدارة العامة للأمن الوطني معاملة هذه العناصر من الشرطة الغير متخلقة بنقيض قصدها… بدل الإبقاء عليها بالزمامرة، تبعث بها الى مناطق نائية، حيث لا ترغب؟! ويمكن التمثيل لهذه العناصر باللبهجة والعريش وغيرهما…
ويستغرب سكان الزمامرة، سوء المعاملة، كلما استوقفهم هذين العنصرين، لا ألفاظ مقبولة، ولا حركات ثابتة… عندما يخطئ السائق أو تنقصه الأوراق يشرع هذان العنصران في الرمي بالألفاظ باتجاه وبغير اتجاه والتغني بـ”تقياد البروسي” وتغيير الحركة من شكل إلى شكل ملؤه السخرية، يستقرئ المرء من كل ذلك ترجمة نار كره الوجود والموجود أمامهم .. الحل لا بد منه، المواطنون يطالبون..