لسان الشعب//
إلى جانب ما تشهده مدينة الزمامرة، وما ظهر بها هذه الأيام من آفات انحرافية كدعارة الشوارع والمنازل المعدة لها، وانتشار باعة المخدرات وخاصة الأقراص المهلوسة وكذا المخدرات القوية و كرابة الخمور وأوكار الشعوذة والنصب والاحتيال…
أضحت المدينة يوميا مسرحا لجرائم إعتدائية وحشية تنفذ بطريقة احترافية في وسط المدينة وبالقرب من بوابة مقر الأمن بالزمامرة. ولم يعد الأمر يقتصر على لصوص عادين بل عصابات منظمة وأخرى مقنعة، ومنهم من يمارس نشاطه على متن دراجات نارية ومنهم من يستعمل سيارات الكراء وأخرى مسروقة، ومنهم من يختص في مباغته المارة ليلا. ورغم الشكايات فإن السيناريو يتواصل وتظل الجريمة تفرض نفسها في هذه المدينة.
فأين أنتم يا رجال الأمن بالزمامرة؟ وما جدوى أن توجد بالمدينة مقر أمني على رأسه عميد شرطة ويشتغل بها عدد من رجال الأمن ومفتشون يتقاضون رواتبهم من دافعي الضرائب والمحتاجين إلى حماية الأمن.
من المؤسف جدا، أن تصبح هذه المدينة وكرا للصوص يلاحقون المارة في كل شارع و زنقة وسوق، ليلا ونهارا وإشهار السلاح الأبيض في وجه الضحايا دون خوف. مما جعل الرعب يدب في قلوب الناس، وأصبحوا غير مطمئنين على أنفسهم وأبنائهم وبيوتهم، وكل من أمسى منهم أو أصبح سالما من اللصوص كأنما خرت له الدنيا، ناهيك عن عدد من اللصوص، منهم من يفتش في جيوب العباد، ولم يستطيع أحد أن يتكلم أو ينبش بكلمة، خوفا من طعنة سكين أو خدشة في الوجه، حيث لا حديث للناس إلى عن الجرائم التي ترتكب يوميا بما فيها القتل وخطف البنات والأطفال(…) وكل هذه المصائب تحصل بمدينة الزمامرة، فأين حماية المواطن الزمامري؟ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا بالتفاصيل..