لسان الشعب//
شتان مابين العمل الجمعوي والعمل الانتهازي، هذا الأخير أضحى ينطبق بوضوح على مكاتب الجمعيات بإقليم الجديدة بعد تشكيلهم من قبل انتهازيين بأغلبية هشة، مبنية على الإغراءات والوعود التي تخدم المصالح الشخصية لهؤلاء المندسين في الميدان الجمعوي.
فيما العمل الجمعوي الهادف يعلن خطته من البداية ويستمر وفيا لها، يؤازر المستضعفين الذين يعانون الفقر المدقع ويستعرض الأدلة على وجوده والمناشدة لاقتلاعه من الجذور، مثل هذه الخطة خطتها جمعية الجديدة للاتقاد الرياضي برئاسة الدكتور والطبيب البارز إبراهيم عروش صاحب الأخلاق الفاضلة والكفاءة المهنية.
هذه الجمعية قامت رفقة إحدى الجمعيات بالجديدة يوم الأحد الماضي بأنشطة رياضية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى رأسهم الأبطال الذين حققوا نتائج مهمة بالأولمبياد الخاص المغربي الأخير. في إشارة منهما إلى النهوض بحقوق الأشخاص الذين في وضعية الإعاقة..
وعلاقة بالموضوع أسهب الدكتور عروش في حديثه لأحدى المنابر بالجديدة مبرزا أن العمل الذي قام به فرض وضرورة وموازاة مع ذلك قال أحد أعضاء الجمعية أن الدكتور عروش وعلاقته بالعمل الجمعوي بمثابة شمعة تحترق ليتوهج ذوي الاحتياجات الخاصة..