لسان الشعب//
علمت لسان الشعب من مصادر جيدة الاطلاع في الجانب الواقعي والقانوني، أن فلاحا من قرية بلفاع يدعى الحسين بوفوس، تعرض لمؤامرة ضلع فيها شيخ المنطقة المسمى محفوظ ورئيس مركز الدرك ببيوكرى PJ ومشتكي.
المشتكي تربطه بالمعتقل معاملة بيع وشراء قيمته حوالي30000 درهم .باع المشتكي للمعتقل قطع عود الفلاحة ودفع له المفابل. وقد تكون بينهما بقية الثمن مؤجلة الدفع. وقد يكون المشتري تراخى في التكملة. وقد يكون صبر البائع نفذ. ما جعله يذهب لصاحبو او سميار اشتكى اليه تماطل المشتري فقاده لرئيس درك بيوكرى، فتم حبك الخطة لجبر المشتري على دفع الثمن مضاعفا. فكانت شكاية كأرضية للتدخل، وكان تسخير الشيخ المحفوظ للاحتيال على المشتركى به لاستقدامه لمخفر الدرك. هذا الشيخ اوهم ضحية المصيدة أن لاجودان صاحبو مع عندو مناش اخاف غير ايمشي معاه العندو ايشوف اشبغاه.. وذهب به اعزلا وآخر النهار ليتم الاستماع اليه ويقول الحقيقة اشتريت منه البضاعة ودفعت وهناك بقية قبل البائع بامهاله.. فكان الاتصال باحد نواب وكيل الملك بانزكان واخبار المتؤامر عليه بصدور الامر بوضعه تحت الحراسة النظرية ونزعت منه مفاتيح السيارة والهاتف ، وتولصل الترهيب التفسي لارغامه بجرعات من المكالمات على الاتصال بمعارفه لاداء المبلغ واوهموه انه سيقضي سنوات بالسجن اذا قدم للنيابة العامة بغير تنازل المشتكي.. وتحت وطاة هذا الترهيب النفسي وربما الجسدي واللفظي، سلم شيكا لرئيس الدرك ليسلمه لطالب الخدمة .. واليوم سيجري التقديم لتكتمل فصول المؤامرة ..
الحقوقيون ورجال الاختصاص اصدقاء لسان الشعب عرضت عرضت عليهم النازلة فوضعوا ايديهم فوق رؤوسهم يستنكرون تحويل النزاع المدني الى جنائي واستبداد الدرك وخداع النيابة العامة وانتزاع التعليمات منها وفق المراد.
التلاعب بالاعتقال الاحتياطي يجري في واضحة النهار ، على الادارة العامة للدرك ورئاسة النيابة العامة وحتى المجلس الاعلى للسلطة القضائية التدخل وفتح تحقيق فقد تكون هذه النازلة شجرة تخفي غابة من الفضائح …
محمد عصام 