الويل لمن قادته الاقدار للمستشفى الإقليمي محمد الخامس

لسان الشعب//

استعد أيها المريض لاستقبال الموت وان نجوت، فمرض تحمله معك في نفسك يلازمك حياتك، ذكريات تعيشها ستظل تذكرها وترددها ترديد الببغاء لسوء صداها … اما من يرافقك فلن تقل معاناته عن معاناة المريض، الوحيد الذي يحن عليك هو الطبيب، لكن يده مغلولة، صيروه بدون حيلة، طبيب وفاقد الوسيلة

لا تحليلة.. ولا ولا ولا..  المستشفى حديث البناية وحديث التجهيز، لكن معاق الموارد البشرية..

تعقد الولوج إليه وعادت حليمة لسيرتها القديمة قبل إنهاء مهام الجليلة المقتدرة المديرة، وبغير مبرر يقبله العقل. ترك المستشفى يعيش الفراغ والسيبة، وتم شكر المديرة المقتدرة على نزاهتها وجديتها، وابعادها عن المستشفى إرضاء للوبيات المال الضاغط، الذي يستحوذ على مكامن المال بالمستشفى: المطبخ والصيدلية والامن الخاص والنظافة وما شابه ذلك. فاين نحن مما نعيش ونسمع ونرى بهذا المستشفى؟ ام على القلوب أقفالها؟ ما عدنا يحركنا لا الفساد ولا الهدم ولا حتى القتل الذي يصيب ويستشري بهذا القطاع الحيوي الحساس. وعلى الدنيا السلام حتى حين.

اقرأ السابق

الدرك الملكي بسيدي بوزيد يتصدى للمجرمين ويطهر المنطقة من الشوائب

اقرأ التالي

درك أزمور يتصدر قائمة التصدي لمافيات المخدرات والإجرام بجميع أصنافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *