ساكنة زاوية سيدي اسماعيل تحيل الملف وأطرافه على المسؤول الأول للدرك الملكي بدكالة

لسان الشعب//

دفع الإتاوات إلزاما للظفر بمنصب بإدارات دكالة، لكونها بمثابة كويت المغرب في أعين كل من يريد أن يكون وافدا جديدا على المنطقة، لعلمه المسبق، أن أسلافه تحولوا من فَلُّوس إلى ديك رومي، فور قضائهم فترة قصيرة بمنطقة دكالة..

وعلاقة بما سلف ذكره، ارتأت “لسان الشعب” أن تتناول فضيحة تَهُمُّ رجال الدرك بزاوية سيدي إسماعيل إقليم الجديدة، الذين يسعون جاهدين للكسب غير المشروع عن طريق خلق أسواق محظورة بالدواوير المتاخمة للمركز، والتي تتعلق بالاتجار في مادة الشيرة والكيف والقرقوبي، هذا دون نسيان مادة الكوكايين التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى.. ولعل السوق “القديم الجديد” الذي تم تفويته مؤخرا من طرفهم بدوار “السواهلة” لفائدة المدعو “سعيد خوكة” لنموذجا صارخا..

وفي هذا الصدد، تتجاذب ساكنة الدوار المذكور أطراف الحديث، حول هذا “البارون” المخول له الاتجار في الممنوعات أمام أم أعين بعض رجال الدرك المنوط بهم إيقافه، والذين لا يهمهم في ذلك شيئا، إلا ما جنوه على حساب الأسواق المحظورة التي تم تأسيسها من قبلهم..

وفي السياق ذاته، تحدث لــ “لسان الشعب” أحد المواطنين بدوار “السواهلة” واصفا “البارون” المذكور بــ”الآمر والناهي”، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه يتحكم في ردهات مقر الدرك المومأ إليه، ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة تهم زبنائه ومن على دربه. ناهيك عن الحماية التي يحظى بها من قبلهم أثناء مزاولته لنشاطاته الممقوتة..

تلك هي الحقيقة المطلقة التي أقبرها المال الذي جعل بارون المخدرات يصول ويجول وكأنه مسؤول رفيع المستوى، وخاطئ جدا من يعتقد أن المواطن الدكالي في دار غفلون، والحال أنه على علم بما يدور في كواليس مقر الدرك بالمنطقة من فضائح تستدعي المحاسبة والعقاب، موازاة مع النعمة التي ظهرت عليهم بسرعة البرق..

وفي غياب المراقبة يبقى بعض رجال درك سيدي إسماعيل يحلقون في السماء بأجنحة منسوجة من أموال الشعب، والباقي يصارعون الأمواج العاتية لكي يطفو على سطح مال الحرام بواسطة أولاد الحرام، وإذا كثر أولاد الحرام فعلى الدنيا السلام. وعليه تطالب الساكنة من المسؤول الاول عن الدرك الملكي بدكالة بإبعاد الأيادي العابثة ومصاصي دماء المواطن.. وللحديث بقية..

اقرأ السابق

قيس سعيد يستقبل زعيم مرتزقة البوليساريو وتونس تتجاوز الخطوط الحمراء وتصبح رسميا عدوة للمغرب

اقرأ التالي

وقفة حضارية بطعم حكامة ملكية من أجل مغرب عربي قوي متلاحم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *