مافيا المخدرات تحتل الشاطئ الساحلي الرابط بين الجرف الأصفر وأولاد غانم

لسان الشعب//

غير مفهوم النشاط التجاري المربح الحلال ـ الحرام الذي يشهده الشريط الساحلي بين الجرف الأصفر وأولاد غانم، فإذا كانت جميع القطاعات قد عرفت الأزمة والصعوبة في نشاطها ورواجها بسبب جائحة “كوفيد19″، فإن قطاع المخدرات على العكس من ذلك، عرف انتعاشا ملحوظا..

يجري الحديث بالمكشوف عن الخدمات التي يقدمها للساكنة معلومون من تجار المخدرات، بدءا بأقفاف رمضان المنصرم (400قفة)، ومرورا بالتشغيل في ميدان المخدرات، ووصولا إلى استغلال الساكنة كقاعدة انتخابية لتعود الكراسي إلى أصحابها من جديد..

والمثير للدهشة والاستغراب هو الحركة الذؤوبة المفضوحة لعصابة المخدرات بالدوار الساحلي المعروف بــ”الخماملة الدار” التابع لتراب جماعة أولاد عيسى، وغض الطرف على هذا النشاط من قبل درك أولاد غانم. الأمر الذي جعل الساكنة تستنتج المشاركة أو الاستفادة من النشاط، ولا يخفى عن الساكنة المجهود المبذول من طرف عناصر متميزة بالمركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة لضبط عناصر المافيا المتسترين عليها في حالة تلبس، ولا يخفى على الساكنة الحيلولة دون ذلك، للحصن المنيع الذي شيده تجار المخدرات وشركائه من المخبرين..

إن الشاهد على انتعاش نشاط المخدرات بالشاطئ الساحلي المذكور حجم الأموال الظاهرة في شكل عقارات بالملايير بالإقليم لعناصر المافيا وشركائهم حُمَاتِهم الدركيين..

ولعل الخطورة المنتظرة تكمن في استثمار أموال المخدرات في السياسة وحصد الأصوات واحتلال مراكز القرار من طرف أباطرة المخدرات إبان الحملة الانتخابية المقبلة بالمنطقة، فتزداد بذلك اللعبة السياسية المشتكى بها من فسادها فسادا في فساد.. وتعد “لسان الشعب” قراءها الأعزاء بنشر غسيل أفراد هذه المافيا لاحقا على سطوح الإعلام وفضحهم بالأسماء ليحذرهم ويمقتهم الناس..

اقرأ السابق

  تبصر وحنكة القاضي “خليد سلكان” يورط المفوض “الزموري” في جريمة تزوير

اقرأ التالي

والدة عزيز لشرف في ذمة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *